عًٍآشًِْقٌٍ آلرٌٍيَمً
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عًٍآشًِْقٌٍ آلرٌٍيَمً

اهنئكم لاختياركم الافضل لهدا المنتدااواتمنا انت تقضو اسعد الاوقاات واطيبهاا مع طاقم المنتداا بأدرة ابو يزن للمراسلة baseem--2007@9.cn
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل في معرفة الفضائل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الفتي الرومنسي
نائب المدير
نائب المدير
الفتي الرومنسي


عدد الرسائل : 367
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 16/09/2008

فصل في معرفة الفضائل Empty
مُساهمةموضوع: فصل في معرفة الفضائل   فصل في معرفة الفضائل Emptyالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 11:25 am

الفضائل بالمعارف والأحوال وما يتبعهما من الأقوال والأعمال , ولقد نال الأنبياء من ذلك أفضل منال , فورث عنهم العارفون بعض المعارف والأحوال , وورث عنهم العارفون التقرب بالأقوال والأعمال , وورث عنهم الفقهاء التقرب بمعرفة الأحكام المتعلقة بالجوارح والأبدان , وورث عنهم أهل الطريقة الأحكام المتعلقة بالبواطن , وورث عنهم الزهاد الترك والإقلال , واختص الأنبياء بمعارف لا تدرك بنظر العقول لا بضرورتها , واختصوا بالأحوال المبنية على تلك المعارف , ولعل بعض الأولياء والأبدال ورثوا أشياء من ذلك , وكذلك اختص الأنبياء بالمعجزات والكرامات , وشاركهم الأولياء في بعض الكرامات .

والمعارف والأحوال غير الكرامات وخرق العادات , لتعلق المعارف بالله وتعلق الكرامات بخرق العادات في بعض المخلوقات . وفرق فيما تعلق برب الأرض والسموات . وفيما تعلق بفك اطراد العادات من النظر إلى رب الأرباب ومالك الرقاب من النظر إلى من هو ستر وحجاب بين القلوب وبين الملك الوهاب , وكفى بالغفلة عن الله عقابا . [ ص: 227 ]



ارض لمن غاب عنك غيبته فذاك ذنب عقابه فيه

وفقنا الله للإقبال عليه والإصغاء , إليه , ولما لم يدان الأنبياء أحد في شيء مما ذكرناه من المعارف والأحوال , وكذلك في الأعمال , لم يدانهم في أدائها أحد , لأن ركعة من الأنبياء أفضل من ركعات كثيرة من غيرهم لكمالها في القيام بوظائف آدابها : من التعظيم والإجلال والخضوع والخشوع حتى كأنهم ينظرون إلى ربهم , وكذلك قيام ليلة منهم أفضل من قيام ليال كثيرة من غيرهم لما في عبادات الأنبياء من كمال التعظيم والإجلال وما في عبادة غيرهم من النقص والإخلال , وكذلك أحوالهم ومعارفهم في حضورهم بغير استحضار ودوامها على مر الليالي والأيام .


مسألة: الْجُزْء الثَّانِي

فَصْلٌ فِي مَعْرِفَةِ الْفَضَائِلِ

الْفَضَائِلُ بِالْمَعَارِفِ وَالْأَحْوَالِ وَمَا يَتْبَعُهُمَا مِنْ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ , وَلَقَدْ نَالَ الْأَنْبِيَاءُ مِنْ ذَلِكَ أَفْضَلَ مَنَالٍ , فَوَرِثَ عَنْهُمْ الْعَارِفُونَ بَعْضَ الْمَعَارِفِ وَالْأَحْوَالِ , وَوَرِثَ عَنْهُمْ الْعَارِفُونَ التَّقَرُّبَ بِالْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ , وَوَرِثَ عَنْهُمْ الْفُقَهَاءُ التَّقَرُّبَ بِمَعْرِفَةِ الْأَحْكَامِ الْمُتَعَلِّقَةِ بِالْجَوَارِحِ وَالْأَبْدَانِ , وَوَرِثَ عَنْهُمْ أَهْلُ الطَّرِيقَةِ الْأَحْكَامَ الْمُتَعَلِّقَةَ بِالْبَوَاطِنِ , وَوَرِثَ عَنْهُمْ الزُّهَّادُ التَّرْكَ وَالْإِقْلَالَ , وَاخْتَصَّ الْأَنْبِيَاءُ بِمَعَارِفَ لَا تُدْرَكُ بِنَظَرِ الْعُقُولِ لَا بِضَرُورَتِهَا , وَاخْتَصُّوا بِالْأَحْوَالِ الْمَبْنِيَّةِ عَلَى تِلْكَ الْمَعَارِفِ , وَلَعَلَّ بَعْضَ الْأَوْلِيَاءِ وَالْأَبْدَالِ وَرِثُوا أَشْيَاءَ مِنْ ذَلِكَ , وَكَذَلِكَ اخْتَصَّ الْأَنْبِيَاءُ بِالْمُعْجِزَاتِ وَالْكَرَامَاتِ , وَشَارَكَهُمْ الْأَوْلِيَاءُ فِي بَعْضِ الْكَرَامَاتِ .

وَالْمَعَارِفُ وَالْأَحْوَالُ غَيْرُ الْكَرَامَاتِ وَخَرْقِ الْعَادَاتِ , لِتَعَلُّقِ الْمَعَارِفِ بِاَللَّهِ وَتَعَلُّقِ الْكَرَامَاتِ بِخَرْقِ الْعَادَاتِ فِي بَعْضِ الْمَخْلُوقَاتِ . وَفُرِّقَ فِيمَا تَعَلَّقَ بِرَبِّ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ . وَفِيمَا تَعَلَّقَ بِفَكِّ اطِّرَادِ الْعَادَاتِ مِنْ النَّظَرِ إلَى رَبِّ الْأَرْبَابِ وَمَالِكِ الرِّقَابِ مِنْ النَّظَرِ إلَى مَنْ هُوَ سِتْرٌ وَحِجَابٌ بَيْنَ الْقُلُوبِ وَبَيْنَ الْمَلِكِ الْوَهَّابِ , وَكَفَى بِالْغَفْلَةِ عَنْ اللَّهِ عِقَابًا . [ ص: 227 ]



ارْضَ لِمَنْ غَابَ عَنْك غَيْبَتَهُ فَذَاكَ ذَنْبٌ عِقَابُهُ فِيهِ

وَفَّقَنَا اللَّهُ لِلْإِقْبَالِ عَلَيْهِ وَالْإِصْغَاءِ , إلَيْهِ , وَلَمَّا لَمْ يُدَانِ الْأَنْبِيَاءَ أَحَدٌ فِي شَيْءٍ مِمَّا ذَكَرْنَاهُ مِنْ الْمَعَارِفِ وَالْأَحْوَالِ , وَكَذَلِكَ فِي الْأَعْمَالِ , لَمْ يُدَانِهِمْ فِي أَدَائِهَا أَحَدٌ , لِأَنَّ رَكْعَةً مِنْ الْأَنْبِيَاءِ أَفْضَلُ مِنْ رَكَعَاتٍ كَثِيرَةٍ مِنْ غَيْرِهِمْ لِكَمَالِهَا فِي الْقِيَامِ بِوَظَائِفِ آدَابِهَا : مِنْ التَّعْظِيمِ وَالْإِجْلَالِ وَالْخُضُوعِ وَالْخُشُوعِ حَتَّى كَأَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إلَى رَبِّهِمْ , وَكَذَلِكَ قِيَامُ لَيْلَةٍ مِنْهُمْ أَفْضَلُ مِنْ قِيَامِ لَيَالٍ كَثِيرَةٍ مِنْ غَيْرِهِمْ لِمَا فِي عِبَادَاتِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ كَمَالِ التَّعْظِيمِ وَالْإِجْلَالِ وَمَا فِي عِبَادَةِ غَيْرِهِمْ مِنْ النَّقْصِ وَالْإِخْلَالِ , وَكَذَلِكَ أَحْوَالُهُمْ وَمَعَارِفُهُمْ فِي حُضُورِهِمْ بِغَيْرِ اسْتِحْضَارٍ وَدَوَامُهَا عَلَى مَرِّ اللَّيَالِي وَالْأَيَّامِ .


مسألة: الجزء الثاني

فصل في معرفة الفضائل

الفضائل بالمعارف والأحوال وما يتبعهما من الأقوال والأعمال , ولقد نال الأنبياء من ذلك أفضل منال , فورث عنهم العارفون بعض المعارف والأحوال , وورث عنهم العارفون التقرب بالأقوال والأعمال , وورث عنهم الفقهاء التقرب بمعرفة الأحكام المتعلقة بالجوارح والأبدان , وورث عنهم أهل الطريقة الأحكام المتعلقة بالبواطن , وورث عنهم الزهاد الترك والإقلال , واختص الأنبياء بمعارف لا تدرك بنظر العقول لا بضرورتها , واختصوا بالأحوال المبنية على تلك المعارف , ولعل بعض الأولياء والأبدال ورثوا أشياء من ذلك , وكذلك اختص الأنبياء بالمعجزات والكرامات , وشاركهم الأولياء في بعض الكرامات .

والمعارف والأحوال غير الكرامات وخرق العادات , لتعلق المعارف بالله وتعلق الكرامات بخرق العادات في بعض المخلوقات . وفرق فيما تعلق برب الأرض والسموات . وفيما تعلق بفك اطراد العادات من النظر إلى رب الأرباب ومالك الرقاب من النظر إلى من هو ستر وحجاب بين القلوب وبين الملك الوهاب , وكفى بالغفلة عن الله عقابا . [ ص: 227 ]



ارض لمن غاب عنك غيبته فذاك ذنب عقابه فيه

وفقنا الله للإقبال عليه والإصغاء , إليه , ولما لم يدان الأنبياء أحد في شيء مما ذكرناه من المعارف والأحوال , وكذلك في الأعمال , لم يدانهم في أدائها أحد , لأن ركعة من الأنبياء أفضل من ركعات كثيرة من غيرهم لكمالها في القيام بوظائف آدابها : من التعظيم والإجلال والخضوع والخشوع حتى كأنهم ينظرون إلى ربهم , وكذلك قيام ليلة منهم أفضل من قيام ليال كثيرة من غيرهم لما في عبادات الأنبياء من كمال التعظيم والإجلال وما في عبادة غيرهم من النقص والإخلال , وكذلك أحوالهم ومعارفهم في حضورهم بغير استحضار ودوامها على مر الليالي والأيام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو يزن
ادارة عامة
ادارة عامة
ابو يزن


عدد الرسائل : 172
العمر : 37
الموقع : https://loverem.hooxs.com
تاريخ التسجيل : 17/04/2008

فصل في معرفة الفضائل Empty
مُساهمةموضوع: رد: فصل في معرفة الفضائل   فصل في معرفة الفضائل Emptyالثلاثاء أكتوبر 07, 2008 2:12 pm

يسلمو يا اخوى الفتى الرومنسى على الموضوع الحلو واتمنا لك التقدك والرقى والى الاماااام دوما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loverem.hooxs.com
 
فصل في معرفة الفضائل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عًٍآشًِْقٌٍ آلرٌٍيَمً :: قسم الاسلاميات :: كتاب الله كتابى-
انتقل الى: